صرّح متحدث باسم وزارة الداخلية الألمانية أنه سيتم السماح للشرطة الألمانية باستخدام تطبيقات التعرف على الوجه لتحديد المشتبه بهم والمجرمين الخطرين، هذا الإجراء يأتي بموجب مشروع قانون قدمته وزيرة الداخلية نانسي فيزر.
وأشار المتحدث إلى أن التفويض الجديد سيوسع ليشمل مكتب الشرطة الجنائية الاتحادية وقوات الشرطة الوطنية. وقد طالبت جهات إنفاذ القانون منذ فترة طويلة بالوصول إلى هذه التطبيقات.
اكتسب هذا المطلب زخماً جديداً بعد اعتقال دانييلا كليت في فبراير، وهي عضو سابق في جماعة الجيش الأحمر الإرهابية اليسارية، والتي كانت تعيش تحت هوية مزيفة في برلين لعدة سنوات.
قبل اعتقالها، استخدمت صحفية كندية تطبيق التعرف على الوجه للعثور على صور قديمة مزعومة لكليت وفريق الرقص الخاص بها في برلين عبر الإنترنت.
تتطلب هذه التعديلات التشريعية موافقة البرلمان ومجلس الوزراء. وستُمكّن المحققين من إجراء مقارنات بين البيانات البيومترية والصور من الإنترنت، بالإضافة إلى تحليل البيانات تلقائيًا باستخدام الذكاء الاصطناعي.
أوضحت وزارة الداخلية أن التعرف على الوجه في الزمن الفعلي في الأماكن العامة، مثل محطات السكك الحديدية، ليس جزءًا من التعديلات المقترحة.